دفاع المتهم بقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها يفجر مفاجأة..
وجود "عتلة" ملوثة بالدماء بالإضافة إلي السكين يؤكد تعدد الجناة
هبة ومحمود عيسوى
محيط: تواصل النيابة العامة بمحافظة الجيزة المصرية تحقيقاتها في تكتم شديد في حادث مقتل الطالبتين هبة ابراهيم العقاد ابنة المطربة ليلي غفران وصديقتها نادين خالد جمال في فيلا الأخيرة بحي الندي بمدينة الشيخ زايد بمحافظة 6 اكتوبر . استمرت التحقيقات حتي ساعة متأخرة من مساء الأربعاء ناقشت خلالها النيابة باحثين من مصلحة الطب الشرعي قاما بوضع الصفة التشريحية كما استمعت إلي "خادمة" ليلي غفران وتدعي "سماح" ، وفحصت النيابة أيضا تقارير شركات المحمول الواردة والصادرة علي هاتفي "نادين" و"هبة" وكان من بينها مكالمة من "هبة" إلي زوجها "علي" في نفس توقيت الحادث تلتها مكالمة منه إليها.
وأكد أحمد جمعة محامي محمود السيد عبدالحفيظ عيسوى المتهم بقتل الفتاتين أن ما تضمنه تقرير الطب الشرعي كاف لتبرئة "موكله" خاصة بعد أن تبين أن "العتلة" التي عثر عليها في مسرح الحادث بها آثار دماء للقتيلة "نادين" التي كانت ضخمة الجثة وهو ما لم يذكره "المتهم" خلال المعاينة التصويرية والتحقيقات ويشير ذلك أيضا إلي أن الجريمة ارتكبها أكثر من متهم منهم من استخدم السكين ومنهم من استخدم العتلة .
وأضاف انه يرجح أن يكون الجاني من داخل "حي الندي" لانتشار أفراد الأمن بكثافة مما يستحيل معها تسلل "المتهم" داخل الحي دون أن يراه أحد خاصة أن الحي يسكنه مسئولون كبار. ولفت محامي المتهم بأن الشئ الوحيد الذي يدين "موكله" في تقرير الطب الشرعي هو الفانلة الداخلية وعلق عليها قائلاً إنه ليس معقولاً أن يكون "المتهم" قد خلع ملابسه قبل الجريمة ليرتكبها بالفانلة الداخلية فقط كما إنه بديهياً انه كان سيغسلها بمجرد عودته لمنزله أو خلال الخمسة أيام السابقة للقبض عليه فضلاً عن خلو مسرح الحادث من وجود أي دليل فني كالبصمات. واختتم المحامى قائلا انه لا يشكك في كفاءة أجهزة الأمن لكنه يؤكد علي وجود تقصير أو تسرع في التحريات.
من جانبه ، كشف محمد السباعي "محامي" علي عصام الدين "زوج هبه" عن جانب من الخلافات الدائرة علي أشدها بين "علي" و"حماته" ليلي غفران وقال إنها بدأت قبل الجريمة فكانت "هبة" راسبة للعام الثاني علي التوالي عند لقائها "علي" الذي كان الأول علي مستوي الجمهورية الأدبي في المرحلة الثانية. وأثمرت علاقتهما عن شحذ همتها واجتيازها المرحلة الثانوية بتشجيع ومساندة من "علي" وأن هبة في الفترة الأخيرة كانت تنتقد كثيراً والدتها المطربة والتي كانت تعلم أن وراء تغير شخصية ابنتها زوجها ومن هنا بدأت الخلافات التي كانت تأخذ فيها "هبة" صف "زوجها" ويكفي أنها اتصلت به وهي في سكرات الموت ولم تتصل بوالدتها. أضاف أن "علي" من أسرة ميسورة جداً ويتقاضي راتبا شهرياً كبيرا من خلال عمله كمحاسب بالبورصة وأكد أنه في حالة التشكيك في سمعة "علي" سيفجر مفاجأت أخري حول ليلي غفران .
ومن ناحية اخرى ، أعادت النيابة سماع أقوال عدد من الضباط من فريق البحث الجنائي الذين شاركوا في كشف غموض الجريمة. وصرح مصدر قضائي بأن النيابة تستكمل تحقيقاتها في القضية وجاءت هذه الخطوة لسد أي ثغرات في التحقيق واستكمال الأدلة التي تدين المتهم قبل احالته محبوسا الي محكمة الجنايات .
كما ستناقش النيابة خبراء المعمل الجنائي الذين أعدوا تقريرهم حول مسرح الجريمة والبصمات المرفوعة من السكين المستخدمة في الحادث و"العتلة" وتنتهي التحقيقات في بداية الأسبوع المقبل بإعادة استجواب المتهم محمود عيسوي .
وجود "عتلة" ملوثة بالدماء بالإضافة إلي السكين يؤكد تعدد الجناة
هبة ومحمود عيسوى
محيط: تواصل النيابة العامة بمحافظة الجيزة المصرية تحقيقاتها في تكتم شديد في حادث مقتل الطالبتين هبة ابراهيم العقاد ابنة المطربة ليلي غفران وصديقتها نادين خالد جمال في فيلا الأخيرة بحي الندي بمدينة الشيخ زايد بمحافظة 6 اكتوبر . استمرت التحقيقات حتي ساعة متأخرة من مساء الأربعاء ناقشت خلالها النيابة باحثين من مصلحة الطب الشرعي قاما بوضع الصفة التشريحية كما استمعت إلي "خادمة" ليلي غفران وتدعي "سماح" ، وفحصت النيابة أيضا تقارير شركات المحمول الواردة والصادرة علي هاتفي "نادين" و"هبة" وكان من بينها مكالمة من "هبة" إلي زوجها "علي" في نفس توقيت الحادث تلتها مكالمة منه إليها.
وأكد أحمد جمعة محامي محمود السيد عبدالحفيظ عيسوى المتهم بقتل الفتاتين أن ما تضمنه تقرير الطب الشرعي كاف لتبرئة "موكله" خاصة بعد أن تبين أن "العتلة" التي عثر عليها في مسرح الحادث بها آثار دماء للقتيلة "نادين" التي كانت ضخمة الجثة وهو ما لم يذكره "المتهم" خلال المعاينة التصويرية والتحقيقات ويشير ذلك أيضا إلي أن الجريمة ارتكبها أكثر من متهم منهم من استخدم السكين ومنهم من استخدم العتلة .
وأضاف انه يرجح أن يكون الجاني من داخل "حي الندي" لانتشار أفراد الأمن بكثافة مما يستحيل معها تسلل "المتهم" داخل الحي دون أن يراه أحد خاصة أن الحي يسكنه مسئولون كبار. ولفت محامي المتهم بأن الشئ الوحيد الذي يدين "موكله" في تقرير الطب الشرعي هو الفانلة الداخلية وعلق عليها قائلاً إنه ليس معقولاً أن يكون "المتهم" قد خلع ملابسه قبل الجريمة ليرتكبها بالفانلة الداخلية فقط كما إنه بديهياً انه كان سيغسلها بمجرد عودته لمنزله أو خلال الخمسة أيام السابقة للقبض عليه فضلاً عن خلو مسرح الحادث من وجود أي دليل فني كالبصمات. واختتم المحامى قائلا انه لا يشكك في كفاءة أجهزة الأمن لكنه يؤكد علي وجود تقصير أو تسرع في التحريات.
من جانبه ، كشف محمد السباعي "محامي" علي عصام الدين "زوج هبه" عن جانب من الخلافات الدائرة علي أشدها بين "علي" و"حماته" ليلي غفران وقال إنها بدأت قبل الجريمة فكانت "هبة" راسبة للعام الثاني علي التوالي عند لقائها "علي" الذي كان الأول علي مستوي الجمهورية الأدبي في المرحلة الثانية. وأثمرت علاقتهما عن شحذ همتها واجتيازها المرحلة الثانوية بتشجيع ومساندة من "علي" وأن هبة في الفترة الأخيرة كانت تنتقد كثيراً والدتها المطربة والتي كانت تعلم أن وراء تغير شخصية ابنتها زوجها ومن هنا بدأت الخلافات التي كانت تأخذ فيها "هبة" صف "زوجها" ويكفي أنها اتصلت به وهي في سكرات الموت ولم تتصل بوالدتها. أضاف أن "علي" من أسرة ميسورة جداً ويتقاضي راتبا شهرياً كبيرا من خلال عمله كمحاسب بالبورصة وأكد أنه في حالة التشكيك في سمعة "علي" سيفجر مفاجأت أخري حول ليلي غفران .
ومن ناحية اخرى ، أعادت النيابة سماع أقوال عدد من الضباط من فريق البحث الجنائي الذين شاركوا في كشف غموض الجريمة. وصرح مصدر قضائي بأن النيابة تستكمل تحقيقاتها في القضية وجاءت هذه الخطوة لسد أي ثغرات في التحقيق واستكمال الأدلة التي تدين المتهم قبل احالته محبوسا الي محكمة الجنايات .
كما ستناقش النيابة خبراء المعمل الجنائي الذين أعدوا تقريرهم حول مسرح الجريمة والبصمات المرفوعة من السكين المستخدمة في الحادث و"العتلة" وتنتهي التحقيقات في بداية الأسبوع المقبل بإعادة استجواب المتهم محمود عيسوي .