ويعترف بخطف الطفل لاغتصابه
اعترف المتهم أمام النيابة تفصيليًا بواقعة القتل بداية من رؤيته الطفل أثناء لهوة أمام باب مسكن الطفل بمساكن المهندسين فى مدينة نصر، ثم استدراجه بعد إيهامه بشراء الحلوى من «السوبر ماركت» وتوجه به إلى طنطا، وارتكابه الجريمة فى لوكاندة بطنطا، فأصيب الطفل بنوبة بكاء تجعله ينفضح أمره فقام بقتله بالخنق وحقنه بسم فئران ثم انتقل به إلى شقته بمدينة النهضة.
انتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة واصطحبت المتهم بدر محمود بدر تحت حراسة مشددة وبدأ فى تمثيل جريمته، قام بتمثيل الجريمة بدقة شديدة من بداية خطفه من أمام العقار، وقال إنه يعمل مندوب مبيعات، وكان يعمل منذ عدة شهور فى شركة كمبيوتر فى العقار الذى يقيم فيه المجنى عليه، وحضر يوم الحادث إلى العقار محاولاً الرجوع للعمل،
فعلم أن مقر الشركة تغير، وأثناء وقوفه أمام باب العمارة شاهد الطفل الضحية «كريم» يلهو، فقام باستدراجه بعد إيهامه بشراء بعض الحلوي، فقرر الابتعاد عن مكان سكنه وأثناء اصطحابه قرر التوجه به إلى بلدته طنطا، دخل به الفندق وبداخل الحجرة الذى حجزها حاول اغتصابه لكن الطفل ظل يصرخ بطريقة هستيرية فلم يجد أمامه سوى محاوله خنقه،
ففقد الوعى وبعدها قرر التخلص منه نهائيًا حتى لا ينفضح أمره وبعد أن وجد الطفل ذكيًا فقام بشراء سم فئران وحقنه به، وبعدها حمله وتوجه به إلى مسكنه بالنهضة، وتوجه به إلى دورة المياه ومعه سكين وكرتونة كبيرة وقرر تقطيعه إلى أشلاء وبعثرة أعضائه حتى لا يمكن التوصل إلى شخصيته، وأثناء تواجده داخل دورة المياه شعرت به أسرته، فقام شقيقه بالطرق على الباب بعنف فرفض، فقامت الأسرة بكسر الباب،
فاتجه به إلى حجرته وقام بخلع ملابسه وطعنه فى بطنه وإخراج جزء من أحشائه، إلا أن الأسرة أصرت على خروجه من المنزل، فلم يجد أمامه شيئًا سوى محاولة وقف الدماء فوضع أوراق صحف مكان الأحشاء التى استأصلها وكمية من قطن «مرتبة السرير» الموجودة بحجرته ثم ارتدى ملابسه ووضعه فى كرتونة وأغلقها بحبل غسيل وتوجه به إلى مدينة السلام وتخلص منها أسفل الكوبرى الدائرى.
اعترف شقيق المتهم ووالدته بتلك التفاصيل أمام النيابة وأضافا أنهما رفضا إبلاغ الشرطة خوفًا من الفضيحة، كما أوضحا أن المتهم ترك المنزل منذ يوم الحادث.!!!!!!!!!!